فصل: بَاب ذكر الْعشَاء وَالْعَتَمَة وَمن رَآهُ وَاسِعًا:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.بَاب اسْتِقْبَال الرجل صَاحبه أَو غَيره فِي صلَاته وَهُوَ يُصَلِّي:

وَكره عُثْمَان أَن يسْتَقْبل الرجل وَهُوَ يُصَلِّي وَهَذَا إِذا اشْتغل بِهِ فَأَما إِذا لم يشْتَغل فقد قَالَ زيد بن ثَابت مَا باليت إِن الرجل لَا يقطع صَلَاة الرجل.
أما أثر عُثْمَان..............................................
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش عَن شمر بن عَطِيَّة عَن هِلَال بن يسَاف قَالَ: (رَأَى عمر رجلا يُصَلِّي وَرجل مستقبله فَأقبل عَلَى هَذَا بِالدرةِ وَقَالَ تصلي وَهَذَا مستقبلك وَأَقْبل عَلَى هَذَا فَقَالَ تستقبله وَهُوَ يُصَلِّي).
وَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده حَدثنَا يَحْيَى عَن شُعْبَة عَن سعد بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه قَالَ: (كنت أُصَلِّي فَمر بَين يَدي رجل فمنعته فَسَأَلت عُثْمَان فَقَالَ يَا ابْن أخي لَا يَضرك).
فَهَذَا يدل عَلَى أَن التَّعْلِيق إِنَّمَا هُوَ عَن عمر بن الْخطاب كَمَا ذكرنَا من عِنْد عبد الرَّزَّاق.
فَائِدَة الرجل الَّذِي مر بَين يَدَيْهِ هُوَ أَبُو سروعة الْحَارِث بَينه الذهلي فِي الزهريات من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن نمر الزُّهْرِيّ عَن إِبْرَاهِيم.
وَأما أثر زيد بن ثَابت......................................
قوله فِيهِ:

.بَاب إِذا صَلَّى إِلَى فرَاش فِيهِ حَائِض:

عقب حَدِيث [518] عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَن الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الله بن شَدَّاد سَمِعت مَيْمُونَة تَقول: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنا إِلَى جنبه نَائِمَة فَإِذا سجد أصابني ثَوْبه».
وَزَاد مُسَدّد عَن خَالِد قَالَ سُلَيْمَان الشَّيْبَانِيّ بَلغنِي عَن ابْن شَدَّاد عَن مَيْمُونَة: «وَأَنا حَائِض».
هَذِه الزِّيَادَة لَيست فِي شَيْء من رِوَايَاتنَا الثَّلَاثَة وَإِنَّمَا هِيَ فِي بعض النّسخ وَقد أسْندهُ مَعَ ذَلِك أَبُو عبد الله فِي (بَاب إِذا أصَاب ثوب الْمُصَلِّي امْرَأَته إِذا سجد) عَن مُسَدّد بِهِ.

.من كتاب مَوَاقِيت الصَّلَاة:

قوله فِي:

.بَاب تَضْييع الصَّلَاة عَن وَقتهَا:

عقب حَدِيث [530] أبي عُبَيْدَة الْحداد عَن عُثْمَان بن أبي رواد سَمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول دخلت عَلَى أنس بن مَالك بِدِمَشْق وَهُوَ يبكي الحَدِيث وَقَالَ أَبُو بكر بن خلف حَدثنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي ثَنَا عُثْمَان بن أبي رواد نَحوه.
أَخْبرنِي بذلك أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن قدامَة بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بسفح قاسيون أخْبركُم أَبُو نصر بن الشيراوي فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم عَلِيّ بن أبي الْحَافِظ أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ أَن يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخبرهُ أَنا أبي أَنا الْحَافِظ أَبُو بشر بكر بن خلف حَدثنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي ثَنَا عُثْمَان بن أبي الرواد سَمِعت الزُّهْرِيّ قَالَ: (دَخَلنَا عَلَى أنس بِدِمَشْق وَحده وَهُوَ يبكي فَقلت مَا يبكيك فَقَالَ لَا أعرف مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ فِي عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا الصَّلَاة وَهَذِه الصَّلَاة قد ضيعت).
رَوَاهُ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه وَأحمد بن عَلِيّ الابار فِي جمعه لحَدِيث الزُّهْرِيّ عَن بكر بن خلف وَمن طَرِيقه رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَلَيْسَ لبكر بن خلف وَلَا عُثْمَان فِي صَحِيح البُخَارِيّ سُوَى هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد.
قوله فِي:

.بَاب الْمُصَلِّي يُنَاجِي ربه:

عقب حَدِيث [531] هِشَام عَن قَتَادَة عَن أنس رَفعه: «إِن أحدكُم إِذا صَلَّى يُنَاجِي ربه» الحَدِيث.
وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة (لَا يتفل قدامه أوبين يَدَيْهِ وَلَكِن عَن يسَاره أَو تَحت قَدَمَيْهِ).
وَقَالَ شُعْبَة (لَا يبزق بَين يَدَيْهِ وَلَا عَن يَمِينه وَلَكِن عَن يسَاره أَو تَحت قَدَمَيْهِ).
وَقَالَ حميد عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يبزق فِي الْقبْلَة وَلَا عَن يَمِينه وَلَكِن عَن يسَاره أَو تَحت قَدَمَيْهِ».
أما حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة فَأخْبرنَا بِهِ عبد الله بن عمر الحلاوي أَنا أَحْمد بن أبي بكر بن طي أَنا أَبُو الْفرج بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو عَلِيّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الْوَهَّاب عَن سعيد.
(ح) وَبِه قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن أبي عدي عَن سعيد وَمُحَمّد بن جَعْفَر ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس أَن نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا كَانَ أحدكُم فِي الصَّلَاة فَإِنَّهُ يُنَاجِي ربه فَلَا يتفلن أحد مِنْكُم عَن يَمِينه» وَفِي رِوَايَة ابْن جَعْفَر: «أَمَامه وَلَا عَن يَمِينه وَلَكِن عَن يسَاره أَو تَحت قَدَمَيْهِ» وَلَفظ عبد الْوَهَّاب مثله.
وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد عَن مُحَمَّد بن بكر عَن سعيد مثله.
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا سعيد بِنَحْوِهِ وَقَالَ: «وَلَا بَين يَدَيْه».
وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده أَبُو عبد الله قبل هَذَا فِي الصَّلَاة أَيْضا عَن آدم عَنهُ بِهِ.
وَأما حَدِيث حميد فَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَغَيره عَن حميد بِهِ وَلَكِن لم أر فِيهِ ذكر قوله: «وَلَا عَن يَمِينه».
قوله فِي:

.بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ فِي شدَّة الْحر:

عقب حَدِيث [538] حَفْص بن عياث عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَفعه: «أبردوا بِالظّهْرِ» الحَدِيث.
تَابعه سُفْيَان وَيَحْيَى وَأَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش.
أما حَدِيث سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ فأسنده أَبُو عبد الله فِي صفة النَّار عَن الْفرْيَابِيّ عَنهُ بِهِ.
وَأما حَدِيث يَحْيَى وَهُوَ ابْن سعيد الْقطَّان فأخبرنيه أَحْمد بن الْحسن السويداوي أَنا مُحَمَّد بن غالي أَنا أَبُو الْفرج الْحَرَّانِي أَنا الْحَافِظ أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ أَنا عَلِيّ بن عبد الْوَاحِد الدينَوَرِي أَنا عَلِيّ بن عمر الْقزْوِينِي ثَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ هُوَ ابْن سُوَيْد ثَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ هُوَ ابْن سعيد ثَنَا عَمْرو بن عَلِيّ ثَنَا يَحْيَى سعيد الْقطَّان ثَنَا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أبردوا بِالصَّلَاةِ فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم».
وبنحوه رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن يَحْيَى بن سعيد.
وَأما حَدِيث أبي عوَانَة.......................................
وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن أبي مُعَاوِيَة نَحوه.
وَقَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي حَدِيث الْأَعْمَش من طَرِيق أبي سعيد مَشْهُور وَمن طَرِيق أبي هُرَيْرَة عِنْدِي مَحْفُوظ أَيْضا فقد رَوَاهُ زَائِدَة عَن الْأَعْمَش فَقَالَ عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ الْبَاقُونَ عَن أبي سعيد وزائدة ثِقَة حَافظ وَرَوَاهُ الثَّوْريّ فَجمع بَينهمَا فَقَالَ عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد جَمِيعًا.
قوله:

.بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ فِي السّفر:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {يتفيأ} يتميل.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن يَحْيَى بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس: {يتفيأ ظلاله} [48 النَّحْل] يَقُول يتميل.
قوله:

.بَاب وَقت الظّهْر عِنْد الزَّوَال:

وَقَالَ جَابر: «كَانَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظّهْر بالهاجرة».
هَذَا طرف من حَدِيث لَهُ أسْندهُ أَبُو عبد الله بعد هَذَا بِقَلِيل فِي: «بَاب وَقت الْمغرب» من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو بن حسن بن عَلِيّ بن أبي طَالب عَنهُ.
قوله فِيهِ:
[541] حَدثنَا حَفْص بن عمر ثَنَا شُعْبَة عَن أبي الْمنْهَال عَن أبي بَرزَة قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْح وأحدنا يعرف جليسه» الحَدِيث وَفِيه: «لَا يُبَالِي بِتَأْخِير الْعشَاء إِلَى ثلث اللَّيْل» ثمَّ قَالَ: «إِلَى شطر اللَّيْل».
وَقَالَ معَاذ قَالَ شُعْبَة ثمَّ لَقيته مرّة فَقَالَ: «أَو ثلث اللَّيْل».
قَالَ مُسلم فِي الصَّحِيح حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ ثَنَا أبي ثَنَا شُعْبَة عَن سيار بن سَلامَة قَالَ: سَمِعت أَبَا بَرزَة يَقُول: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُبَالِي بعض تَأْخِير صَلَاة الْعشَاء إِلَى نصف اللَّيْل وَكَانَ لَا يحب النّوم قبلهَا وَلَا الحَدِيث بعْدهَا» قَالَ شُعْبَة ثمَّ لَقيته مرّة أُخْرَى فَقَالَ: «أَو ثلث اللَّيْل».
قوله فِي:

.بَاب وَقت الْعَصْر:

عقب حَدِيث [544] أنس بن عِيَاض عَن هِشَام عَن عُرْوَة أَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس لم تخرج من حُجْرَتهَا».
وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام من: «قَعْر حُجْرَتهَا».
هَذَا التَّعْلِيق لَيْسَ فِي روايتنا من طَرِيق أبي الوقت وهو عند الْأصيلِيّ وَأبي ذَر وَغَيرهمَا.
وَقد أسْندهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ: أخبرنَا ابْن نَاجِية ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الله بن نمير قَالَ وثنا الْقَاسِم ثَنَا أَبُو كريب قَالَ وَأَخْبرنِي المنيعي ثَنَا هَارُون بن عبد الله قَالُوا: أَنا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس فِي قَعْر حُجْرَتي» لفظ ابْن نَاجِية.
وَفِي رِوَايَة أبي كريب: «فِي حُجْرَتي لم تخرج» وَفِي رِوَايَة هَارُون: «لفي حُجْرَتي».
قوله فِيهِ:
عقب [546] حَدِيث ابْن عُيَيْنَة عَن الزهري عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة: «قَالَت كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاة الْعَصْر وَالشَّمْس طالعة فِي حُجْرَتي لم يظْهر الْفَيْء بعد».
وَقَالَ مَالك وَيَحْيَى بن سعيد وَشُعَيْب وَابْن أبي حَفْصَة: «وَالشَّمْس قبل أَن تظهر».
أما حَدِيث مَالك فأسنده أَبُو عبد الله بعد هَذَا عَن القعْنبِي عَن مَالك بِهِ.
وَأما حَدِيث يَحْيَى بن سعيد وَهُوَ الْأنْصَارِيّ فَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الزهريات حَدثنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال ثَنَا أَبُو بكر بن أبي أويس حَدثنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن يَحْيَى بن سعيد بِهِ.
وَأما حَدِيث شُعَيْب وَهُوَ ابْن أبي حَمْزَة فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين حَدثنَا أَبُو زرْعَة قَالَ وَحدثنَا عَلِيّ بن عَيَّاش وَأَبُو الْيَمَان قَالَا: أَنا شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير قَالَ حَدَّثتنِي عَائِشَة: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي صَلَاة الْعَصْر وَالشَّمْس فِي حُجْرَتهَا قبل أَن تظهر».
أَخْبرنِي بذلك غير وَاحِد مشافهة عَن أَحْمد بن عَلِيّ الْجَزرِي أَن مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أنبأه عَن كتاب مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق الْجَوْهَرِي أَن أَبَا بكر بن مرْدَوَيْه أخبرهُ عَن أبي الْفرج الْقرشِي سَمَاعا أَنا الطَّبَرَانِيّ بِهِ.
وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة فأنبأنا بِهِ مُحَمَّد بن احْمَد بن عَلِيّ الْبَزَّاز شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن المقير أنبأه عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة أَنا حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي أَنا أَبُو أَحْمد الْحَافِظ أَنا طَاهِر بن عَلِيّ النَّيْسَابُورِي ثَنَا أَحْمد بن حَفْص بن عبد الله ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ بِهِ.
قوله:

.بَاب وَقت الْمغرب:

وَقَالَ عَطاء يجمع الْمَرِيض بَين الْمغرب وَالْعشَاء قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج عَن عَطاء بِهِ.
(وَقَالَ ابْن أبي شيبَة عَن ابْن الْمُبَارك عَن يَعْقُوب عَن عَطاء فِي الْمَرِيض يُصَلِّي قَالَ يجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ إِن شَاءَ).
قوله:

.بَاب ذكر الْعشَاء وَالْعَتَمَة وَمن رَآهُ وَاسِعًا:

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أثقل الصَّلَاة عَلَى الْمُنَافِقين الْعشَاء وَالْفَجْر» وَقَالَ: «لَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالْفَجْر» هَذَا طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي شُهُود الْجَمَاعَة.
وَقد أسْند اللَّفْظ الأول فِي (بَاب فضل الْعشَاء جمَاعَة) وَاللَّفْظ الثَّانِي فِي بَاب (الاستهام فِي الْأَذَان).
قوله فِيهِ وَيذكر عَن أبي مُوسَى: «كُنَّا نتناوب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد صَلَاة الْعشَاء فأعتم بهَا».
وَقَالَ ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة: «أعتم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعشاء».
وَقَالَ بَعضهم عَن عَائِشَة: «أعتم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعتمة».
وَقَالَ جَابر: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعشَاء» وَقَالَ أَبُو بزْرَة: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَخر الْعشَاء» وَقَالَ أنس: «أخر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعشَاء الْآخِرَة» وَقَالَ ابْن عمر وَأَبُو أَيُّوب وَابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم: «صَلَّى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمغرب وَالْعشَاء».
هَذِه التَّعَالِيق كلهَا مُسندَة عِنْده فِي الْجَامِع وَإِنَّمَا حذف أسانيدها طلبا للتَّخْفِيف.
فَأَما حَدِيث أبي مُوسَى فقد أسْندهُ بعد هَذَا بِبَاب وَاحِد وَلَفظه فِيهِ: «فَكَانَ يتناوب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد صَلَاة الْعشَاء كل لَيْلَة نفر مِنْهُم» وَإِنَّمَا علقه بِصِيغَة التمريض لإيراده بِالْمَعْنَى.
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده فِي (بَاب النّوم قبل الْعشَاء).
وَأما حَدِيث عَائِشَة فأسنده بِاللَّفْظِ الأول فِي (بَاب فضل الْعشَاء) من طَرِيق عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَنْهَا وَأما اللَّفْظ الثَّانِي وَهُوَ بالعتمة فأسنده الْمُؤلف فِي (بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسْجِد بِاللَّيْلِ) من طَرِيق شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بِهِ.
وَأما حَدِيث جَابر فأسنده فِي (بَاب وَقت الْعشَاء).
وَأما حَدِيث أبي بَرزَة فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ قبل هَذَا قريبا.
وأما حَدِيث أنس فأسنده فِي (بَاب وَقت الْعشَاء إلى نصف اللَّيْل).
وَأما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي الْحَج بِلَفْظ: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْمغرب وَالْعشَاء بِالْمُزْدَلِفَةِ جَمِيعًا».
وَأما حَدِيث أبي أَيُّوب فأسنده فِي الْحَج وَفِي الْمَغَازِي بِلَفْظ: «جمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حجَّة الْوَدَاع بَين الْمغرب وَالْعشَاء».
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده فِي تَقْصِير الصَّلَاة وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ.